-A +A
خالد السليمان
مازال بعض الأهلاويين يسألون لماذا هبط الأهلي ؟! وبرأيي أن السؤال الواجب طرحه اليوم هو: هل سيصعد الأهلي ؟!

فالتعامل مع مسألة عودة الأهلي لدوري الأضواء على أنها مسألة مفروغ منها هو خطأ فادح تماما، كما تعامل البعض مع احتمالات هبوط الأهلي بأنها مسألة مستحيلة، لتقع الجماهير الأهلاوية في صدمة الهبوط عند نهاية الدوري !


ملامح هبوط الأهلي ظهرت في وقت مبكر، والتمسك بنظرية مؤامرة «التهبيط» هو قفز على الواقع وتعطيل لعزيمة العودة، فالأهلي هبط لأن إدارته فشلت في اختبار قيادته ومعالجة مكامن خلله، ومشكلة الأهلي منه وفيه وليست على عاتق أي طرف آخر !

على الجانب الآخر، أستغرب تمسك نفس الإدارة بالاستمرار رغم الفشل ورغم رفض الجماهير لاستمرارها، فما هو المغري في الاستمرار في ظل تحمل مسؤولية أكبر نكسة في تاريخ النادي، والعمل في بيئة جماهيرية نابذة ؟!

برأيي أن مطالب بعض الجماهير الأهلاوية لوزارة الرياضة بالتدخل لإخضاع استمرار الإدارة لاختبار الجمعية العمومية والمزاج الجماهيري مطالب مشروعة، ومن حق الأهلاويين أن تكون لهم كلمة في تجديد أو سحب الثقة من هذه الإدارة !

باختصار.. العودة لاختبار الثقة في ظل حدث مزلزل للكيان كالهبوط هو أمر طبيعي بل وضروري لتبرئة الذمة تجاه إحدى ركائز الرياضة السعودية ومقومات تقدمها !